ابن القيم
عدد المساهمات : 3 الحب فى الله : 7 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 02/11/2010
| موضوع: الاسلام فى كتب اليهود والنصارى والسابقين السبت مارس 26, 2011 6:34 am | |
| إنَّ السلامَ منْ غيرِ السلامِ هلاكٌ!
وقد : إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الإِسْلامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (19) سورة آل عمران
صرّح الحاخام اليهودي-الإسرائيلي Ben Abrahamson في لقاء له مع المفكر التركي عدنان أوكطار المعروف باسم هارون يحيى أحد أعلى الأصوات الإسلامية ضد الالحاد ما يلي:
عند الحديث عن تراثنا المشترك ،، في أدبنا اليهودي عُلِّمنا أن هناك عقيدة مشتركة ،، ديانة أساسية يولد بها جميع الناس ،، وهي عقيدة أساسية أُلزم بها جميع الناس ،، في الماضي أطلقنا عليها أسماء مختلفة: Yireh Shomaym التي تعني الناس الذين عندهم الخوف من الجنة ،، Ger Toshav أوBnei Noah بالعبرية (أبناء نوح عليه الصلاة والسلام) ،، أو إبان عصور الهلنستية كان يطلق عليها باليونانية Theosebeia ،، ووفقا لمدرسة الحاخام اليهودي Benamozegh هذه العقيدة الأساسية يطلق عليها أيضا اسم الإسلام.
في التوراة ،، في كل مكان كلمة Kenite (والتي تعني أبناء جيثرو) تُترجم إلى الآرامية في ترجوم اونكيلوا ،، الكلمة المستخدمة هي سلاماي (Salamai) أو مسلماي (Musalamai) ،، اقترح البعض أن هذا يعود على العدد الهائل لمؤمني غير اليهود الذين أتوا لتقديم قربان شلاميم (Qurban Shlamim) في القدس سويا مع اليهود ،، سلاماي (Salamai) ،، مسلماي (Musalamai) ،، مسلمي (Muslimi). هذا يمكن أن يكون إشارة واضحة في أدبنا بأن الإسلام ديانة قديمة يعود تاريخها إلى زمن الهيكل الثاني أو حتى إلى زمن سابق.
وإذا الجذور الإسلامية (جذور الإسلام) هي نفس ما نسميها أبناء نوح (عليه الصلاة والسلام) ،، إذن بالنسبة لنا هي أقدم بكثير ،، هذه هي ديانة نوح (عليه الصلاة والسلام) ،، هذه هي ديانة آدم (عليه الصلاة والسلام) نفسه!
وما يلي نص المقابلة باللغة الانجليزية:
So when talking about our common heritage, in our Jewish literature we are taught that there is such a thing as a common faith, a fundamental religion which all men are born into. And this is a basic faith which is obligated on all mankind. In the past we have called it by different names, Yireh Shomaym which means the people who have fear of heaven, Ger Toshav or Bnai Noah, the children of Noah, or during Hellenistic times in Greek it was called Theosebeia, and according to the school of Rabbi Benamozegh, this fundamental faith is also called by the name Islam..
In the Torah, everywhere that the word "Kenite" which means the children of Jethro, is translated to Aramaic in the Targum Onkelos the word used is Salamai or Musalamai. Some have suggested that this refers to the great numbers of non-Jewish believers who came to sacrifice the Qurban Shlamim in Jerusalem together with the Jews. Salamai, Musalamai, Muslimi. This could be a clear indication in our literature that Islam is an ancient religion, dating back to the time of the Second Temple or even earlier. And if Islam's roots, the root of Islam are the same as what we call "Bnei Noah", then for us it is much older. This is the religion of Noah; this is the religion of Adam himself.
وهذا هو الفيديو:
https://www.youtube.com/watch?v=PZjbS...layer_embedded
أما في كتب النصارى ،، فهناك قساوسة سريانيون فسّروا كلمة (شلما) في نص (يو-14:27) الآرامي على أنها الخضوع لله وحده وليس لغيره وهذا هو معنى الإسلام ،، أليس كذلك؟
يقول يوحنا في كتابه: شلما شبق انا لكون شلما ديلي يهب انا لكون لا هوا ايكنا ديهب علما انا يهب انا لكون لا نتدود لبكون ولا ندحل..
وفي الترجمة العربية: سَلاماً أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. فَلاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ، وَلاَ تَرْتَعِبْ..
وما يلي تفسيرهم:
بهدوء، ذلك السلام الذي هو تحت ووفقا لإرادة الله..
“Tranquility, that Peace which is under and in accordance to God’s Will.” [1]
السلام الذي سبّب إخضاع أنفسهم لله..
“…the Peace which caused them to surrender themselves to God…” [2]
قال صلى الله عليه وسلم: الأنبياء إخوة لعلات ، أمهاتهم شتى ، ودينهم واحد ، و أنا أولى الناس بعيسى بن مريم لأنه [ ليس بيني و بينه نبي ، و إنه نازل ، فإذا رأيتموه فاعرفوه ، رجل مربوع ، إلى الحمرة و البياض ، بين ممصرتين ، كأن رأسه يقطر ، و إن لم يصبه بلل ، فيقاتل الناس على الإسلام ، فيدق الصليب ، و يقتل الخنزير ، و يضع الجزية ، و يهلك الله في زمانه الملل كلها إلا الإسلام ، و يهلك الله المسيح الدجال ، [ وتقع الأمنة في الأرض حتى ترتع الأسود مع الإبل ، و النمار مع البقر ، و الذئاب مع الغنم ، و يلعب الصبيان بالحيات لا تضرهم ] ، فيمكث في الأرض أربعين سنة ، ثم يتوفى ، فيصلي عليه المسلمون
* * *
1. Enlightenment From Aramaic, Selected Passages From The Khaboris Manuscript, by Sadook De Mar Shimun, Archdeacon
2. New Testament Light, George M. Lamsa, Copyright © 1968 by Nina Shabaz, page 141
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[url][/url]
عدل سابقا من قبل ابن القيم في السبت مارس 26, 2011 6:40 am عدل 1 مرات (السبب : اللون) | |
|